نبذة تاريخية

أسرة آل حقيل من الأسر النجدية المتحضرة العريقة، وهي تنسب إلى جدها الأعلى: حقيل بن حسن وحسن هذا كان يلقب بلقمان، وتعرف ذريته بال لقمان وهم اسر: آل حقيل وال عولة وال يوسف وال عريفج، وجميعها في المجمعة.
والجد حقيل ينتمي إلى فخذ البسسات من الحبلان من الجبل من العمارات من بشر من عنزة القبيلة الربيعية العدنانية.

وعاش الجد حقيل بن حسن في أوائل القرن الحادي عشر الهجر ي، حيث كانت نجد تعيش في جو من الحروب المتصلة بين القرى والبلدان وبين قبائلها المتناحرة. أعقب الجد حقيل عثمان الذي أعقب إبراهيم ومن الجد إبراهيم تفرع آل حقيل إلى فرعين .

الفرع الأول:

ذرية ابنه محمد بن إبراهيم بن عثمان بن حقيل، وهم من بقي على الاسم الأول آل حقيل، وهم من أهل المجمعة والحائر.

والفرع الثاني:

ذرية ابنه حمد بن إبراهيم بن عثمان بن حقيل، وحمد هذا يلقب بالمطوع انتقل من سدير إلى الجناح في عنيزة سنة 1140هـ تقريبا، وطلب بها العلم ثم انتقل إلى القوارة او قصيباء واستقر. بها وذريته كانت تعرف بالمطوع وهم الآن عدة أسر هي: آل راضي وآل رباح وآل ضبعان وآل غانم وآل فهيد.

أما ذرية محمد بن إبراهيم فقد تفرعت إلى فرعين

الفرع الأول:

ذرية عثمان بن حمد بن سليمان بن عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن حقيل وهم أهل الحائر( حائر سدير) حيث انتقل جدهم حمد بن عثمان إلى العطينة، وزرعها وتملكها. وانتقلت ذريته (محمد وعبد الله) الى جلاجل، ثم اشترى محمد وعبد الله الحاير، وتملكوه، وزرعه ابناء محمد.

والفرع الثاني:

 ذرية سليمان بن حمد بن سليمان بن عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن حقيل وهم أهل المجمعة والزبير.

وكان عثمان وأخوه سليمان من سكان حرمة قبل أن تكون بيت مال سنة 1193هـ ثم رحل سليمان إلى المجمعة وتزوج موضي بنت إبراهيم بن شبانة واستقر بها. أما ابن أخيه حمد بن عثمان فقد سكن العطينة في أعلى شعيب الحائر ( حائر سدير)، واستشهد هناك على يد الحنشل أيام عيثهم في نجد فسادا سنة 1236هـ تقريبا، وذريته أسست بلدة الحائر.

وأسرة آل حقيل برز منها في كل زمن وعصر كرام وشجعان وأهل علم وشعر وأدب إن استقصينا ذكرهم اطلنا التعداد وعددنا ما كان معروفا ومشتهرا.

وأسرة آل حقيل الآن منتشرون في أنحاء المملكة فهم في المجمعة والحائر ( حائر سدير) والرياض والمنطقة الشرقية والقصيم.